الأحد، 8 أكتوبر 2017

قصة اغرب من الخيال عن الوفاء \\\\ محمد فاروق عبد العليم

* قصة اغرب من الخيال عن الوفاء *
وانا في قطر كان لي صديق بحكم العمل كان مهندس انيق اذا تحدث لا تمل من حديثة لاكن كان منطوي علي نفسة لا يكلم احد في غير نطاق العمل دايم شرود الزهن يجلس وحيدا بعيد عن الاعين اذا نظرت في عينة لا تري الا الدموع هو في الاربعين من عمرة اعزب غير متزوج وكان كريم لابعد الحدود كلما سالته ما بك كان يجيب لا شئ وفي يوم الحيت علية ودي طبيعة سيئة في ان يحكي لي ما لاحظتة علية قلي تعالي ورحنا كافتريا طلبلي عصير وهو طلب قهوة ساده قلتلوا خليهم اتنين عشاناقرب منه ومن يومها لا اشرب الا القهوة سادة وبدا الحديث وتنهد تنهيدة وكانها تاتي من زمن بعيد اوبئر عميق وانا بالدراسة في الثانوية احببت فتاة حب شديد حب لا يوصف ولايحكي الا في القصص والروايات ذهبا لكل مكان لكل حديقة تشاركنا كل شئ حتي المصروف كنا كتاب مفتوح كلا للاخر وهذا دام لمدة تقرب من العشر سنوات وتخرجنا من كلية الهنسة وتقدمت لخطبتها وكنا نرسم حياتنا وكيف سنربي اطفالنا وكان كلما تحدث فترة كان يصمت لحظات وكان الاحداث تمر من امامة وبعد فترة من الحوار اخذ يبكي كانة طفل فقد توا والدة ويصمت طويلا وانا لم اقاطعة او اتدخل في الحوار شعرت انه يحمل جبل من الحزن يريد ان يشاركة فية احد ثم عاود الحديث مري اخري وقال رتبنا كل شئ وحان موعد الزفاف وكان القدر له كلمة اخري وفي حفل الزفاف اطلق اخيها وهو يحي المعازيم ببندقية كانت في يدة وبدون قصد خرجت منة رصاصة لتستقر بين عينيها وترديها قتيلة في الحال وسط زهول الحاضرين وضاعت معها احلامي وحبي وامالي في لحظة كانت فيهاللقدر كلمة واغمي علي ولا ادري كم من الايام غبت فيها عن الدنيا كم تمنيت الموت معها او بدلا منها ودخلت في عزلة عن اعين الناس وحتي هذة اللحظة اعيش ماساة لا تنتهي فلم استطيع
الزواج باخري وهي لم تغب عن خيالي ولو للحظة اراها في منامي اراها في فنجان القهوة اراها في كل مكان اذهب له فانا لا انام الا سعات محدوده في اليوم وكيف انام ومحبوبتي ترقد علي التراب وتحتة هذه هي قصتي اللتي هي سر وحدتي وسر صمتي ودموعي
ال كاتب و ال مفكر
محمد فاروق عبد العليم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.