الخميس، 28 ديسمبر 2017

تحت وسادتي \\\\ امل مكسور / نجمه خلف الضباب

تحت وسادتي
ابحث
عن شيئا من احلامي
حين اصحو 
كطفل يطلب امه
يحن لعطرها
يصرخ
يعلو صوته
وهنا اقول
هنيئا له ذلك الصراخ
كيف للمجنون ان يكتم صرخاته
ان يقيد حركاته
بماذ يترجم ذلك الهم
صمته اصبح لا يفيد
دموعه تطالب بالحريه
حريتها مقيده
انفاسها مخنوقه
هي بحاجة لتلك الشهقة
بين اليأس والامل
وقفت
على مفترق ذلك الطريق
نقشت حروف
اسمين يجمع بينها الحب
تفرق بينها المسافات
كجبلين
اوقفهما اليأس
الامل يقودها
الى محطة الانتظار
هناك
حيث لا نعاس
ولا نسيان
فقط الانتظار
على أعتاب مدينة العشاق
تحاول الدخول
كي تسجل تلك الاسمين
في سجلاتهم
لعلهم في يوما ما
يمتطون صهوة الامل
فيسرع بهم
الى فردوس اللقاء
حتى وان كان
بعد حين
فهم
لن يفقدون هذا الامل
كي يواصلون الحياة
..... ...........................
امل مكسور / نجمه خلف الضباب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.