الأربعاء، 10 يناير 2018

حال قلبى \\\\ ورقه خريف

حال قلبى
ماله ذاك الفؤاد متيما
يهيم بك من وسط
العباد 
فأنت له الماء والهواء
والزاد
بحكي هواك لنهايه
المداد
وأكتفى بك عشقا
كالزهاد
وما أكتفى منك حتى
النهاد
وإن لمته ليتمهل أثار فيك
العناد
عصاني فأكثر فى حبك
وزاد
كأنه قلبك وليس لى عليه
رياد
وليله يهوى فيك طول
السهاد
ونهاره سخره لك انتظارا دون
ميعاد
ولك فيه أيات فى حفظ
الوداد
ويلتمس عطفك وبأشارتك
ينقاد
وفيك وجد حياته من بعد
الرقاد
بقلمى ورقه خريف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.