*******
انا وانت
عند محطة الرحيل
ألتقينا
وفيها افترقنا
ومنها خرجنا غرباء
انا وانت
حكاية لا تنتهي
عنوانها لقاء
ومعناها فراق
أحتواها بابك المغلق
وخسرها قلبك الضامي
نبع الحنان
الذي تبحث عنه
هوذاك
الذي ركلته
الذي قتلته
حين سجد امام قبلتك
لم تجعله
يرفع رأسه
مات على يدك
شيعته نظراتك بأحتقار
ومزق كفنه برودك
حينها
دقت طبول الخيبة
وناحت الامنيات
وسارت الاحلام
تودع مكانها
لمثواه الاخير
مات قلب كان يحتويها
بسكين التجاهل
بضمير أماته حضي
فجعله لا يصحى
ثمل بعناد الابتعاد
جبارا بالصمت
رقيق الاحساس
أبي الروح
جاف العطاء
كتلة من التناقض
خلف الستار حبيب
وامام عيوني
مقاتل يقابل الاعداء
خلصت السبل
وصلت لبداية النهايه
أعلن انكساري
وأرفع راية ذلي
ممسكه برداء الخيبه
الذي كساني
الذي غفوت تحته
وطال حلمي
ايقضتني صرخت عقلي
كمنبه الساعة
امسك بأطراف اناملي
قبل ان اقع
في بركان غدرك
ونسيان جرحك
والنزول لسابع ارض
حين دفنت نفسي
في مقبرة اهمالك ...
*****************
بقلمي /الشاعره القراغوليه
انا وانت
عند محطة الرحيل
ألتقينا
وفيها افترقنا
ومنها خرجنا غرباء
انا وانت
حكاية لا تنتهي
عنوانها لقاء
ومعناها فراق
أحتواها بابك المغلق
وخسرها قلبك الضامي
نبع الحنان
الذي تبحث عنه
هوذاك
الذي ركلته
الذي قتلته
حين سجد امام قبلتك
لم تجعله
يرفع رأسه
مات على يدك
شيعته نظراتك بأحتقار
ومزق كفنه برودك
حينها
دقت طبول الخيبة
وناحت الامنيات
وسارت الاحلام
تودع مكانها
لمثواه الاخير
مات قلب كان يحتويها
بسكين التجاهل
بضمير أماته حضي
فجعله لا يصحى
ثمل بعناد الابتعاد
جبارا بالصمت
رقيق الاحساس
أبي الروح
جاف العطاء
كتلة من التناقض
خلف الستار حبيب
وامام عيوني
مقاتل يقابل الاعداء
خلصت السبل
وصلت لبداية النهايه
أعلن انكساري
وأرفع راية ذلي
ممسكه برداء الخيبه
الذي كساني
الذي غفوت تحته
وطال حلمي
ايقضتني صرخت عقلي
كمنبه الساعة
امسك بأطراف اناملي
قبل ان اقع
في بركان غدرك
ونسيان جرحك
والنزول لسابع ارض
حين دفنت نفسي
في مقبرة اهمالك ...
*****************
بقلمي /الشاعره القراغوليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.