الخميس، 25 يناير 2018

الشمس تنتظر عودة الشاعر \\\\\\ القلم الشاعر خيي نورالدين

-------------الشمس تنتظر عودة الشاعر
============القلم الشاعر خيي نورالدين
ليلا هذه المدينة..
مدينة إبليس.. 
بكل الأضواء وبكل حفر..
الرذيلة..
ليلة شتوية توزع..
مع زخات المطر..
طوفانا من الأسى..
واللحم على الرصيف..
مرتعش..
ينتظر نارا مسروقة..
من رجل فقير..
خرج ليصنع من ليل..
الأنس..
مصلا لأمراضه العفوية..
مفلس انا..
منتعش..
يرميني بار..
لتعانقني خمارة..
ماشيا بثباث..
بعض الخدر في..
اطرافي..
وبعض الجنون يدفعني..
للرقص..
شوارع المدينة..
الأضواء..
وهاته القمامة يداعبها..
الريح ..
كل شيئ ملكي..
شاعر..
لا أملك سوى حماقاتي..
وهذا النبض..
الشيزوفريني..
وهذا الحرف المسكوب..
كالنور في جوفي..
دوما يذكرني..
بسغب اللذة ..
وجوع القصيدة..
جالسة الى جواري..
كفكرة مهزوزة..
هيكلها الحروف..
تقاسمني كاساتي وأحلامي..
كنجم صغير يراقب..
تفاصيلي..
ليملي شروط الكتابة..
من فكرة شاردة..
سأصنع لحظة..
ومن جميع اللحظات..
أبنى المواقف..
ووهج الروح يدفعني..
كأن المدينة لي..
نساء الرصيف والبارات..
الغواني والقيان ..
الشواذ عليهم اللعنة..
أيضا بات ..
لهم رصيفهم..
المتسولون هنا وهناك..
عند عتبات المساجد..
كما عند عتبات البارات..
كاس أخرى ربما..
لأغوي كل الابجديات..
لأسرق روح الفكرة..
لأغازل القمر ..
فالشمس تنتظر عودة..
الشاعر..
-------------القلم الشاعر خيي نورالدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.