الثلاثاء، 16 يناير 2018

صابر \\\\ أيمن سراج الدين

صابر 
كان دايما بيحرك نن عنيه
في الكون الواسع قدامه
يتأمل في وشوش الناس
كان يرمي ودانه لصوت القطر
كان حاسس دايمآ
إنه مسافر
كان وسط صحابه
دايمآ يضحك
كنت تشوفه تقول مبسوط ع الآخر
وكتير كان يخرج
يفضل يمشي
فوق السكه اللي معانداه
أيوه صحيح
كان مش عارف رايح فين
لكن كان حاسس إنه بيتحرك
وكأنه كان خايف يبقى جماد
وفي آخر الليل
آهه صابر عاد
على كرسيه البني
ف أوضه كئيبه
تشبه باقي أوض البيت
وبيسند إيده على سجاده قديمه
كان لونها بيشبه لون الغيط
وبإيده التانيه
بيمسك آخر خيط
من حلم عبيط
كان دايما يحلم بيه
كان نفسه يخبط مره عليه
........................... على باب البيت
...
...
...
........................ أيمن سراج الدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.