الأحد، 11 فبراير 2018

طلًةٌ وملاك. \\\\ لأديب والشاعر: أحمد الكندودي***المغرب***

طلًةٌ وملاك...***
أشرقت ملاكي بين مروجِ القوافي...
وعلى ضفاف شطان الحروف طلًتْ...
منقوشة يدُها بالحناء...
ورغم خجل العيون همستْ وغنًتْ
فاضت دمعات البشر من الجفون ...
وهمساتُ الوحشة أنًتْ
رقصت عرائسُ العشقِ ...
والإستعاراتُ على خدها هلًتْ
كانت تحمل شمعدانا وشموعا...
ولنداء العيون الضامئة لبًتْ
الأخيلةُ والذكرياتُ في الأعماق...
صيرتِ الأحاسيسَ رُعودأ فدَوًتْ
ُزغردتْ لذكرى الأمسِ وعدًت...
تلك الصرخاتِ الجريحة ...
من على فنن الوحشة حطًت
وعلى ضفاف الشفاهِ...
سقتِ الحنين شهدا ونبيدا...
كؤوس أشواق معتقةٍ...
وفي الدواخل سرت ودبًتْ...
إنتعشت الأحاسيسُ واللمسات رقًتْ
زادتْ لاَليءَ الرموش...
وفي محراب الوله ...
مسها الحنين فتبتلت وصلًتْ...
وبحسرات البعد والغيابِ...
إكتوى اللقاء وعلى الأنامل عضًتْ
طلًتْ ملاكي بين مروج الورود
عصفورةََ تحيى في الكيان بلا حدود
مسحت لمساتُها غيماتِ النكود...
وبصدق الإيمان والوفاء خطًتْ
شكت فيض الهيام...
ولمغالق الوجدانِ شقًتْ
فتحت معابرَعلى ضفافِ الهمسات
ْوأبراجا من ذرر العبرات ...
ولمنافذِ الهم والغم سدًتْ
فتحت طريقا بين السطور
ضمًحتها بعبق البيان والعطور...
والحياةُ للذكرى الأليمةِ رُدًتْ
طلت ملاكي بين مروج الورود...
وعلى أجنحةِ وريقات الزيزفون...
نقشت يدها بالحناء وغنًتْ
فابزغي شمسا حبيبتي...
إدخلي رياض لوعتي ....
ففي طلتك حياةٌ لنبضات ضلًتْ
سطري مسارها بهمس الهيام...
قد حفرتْ طيفَك في الكيان...
شكنتِ الروحَ وللبعدِ هدًتْ
***الأديب والشاعر: أحمد الكندودي***المغرب***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.