الأحد، 11 فبراير 2018

. . سارة . . \\\\ محمد فاروق عبد العليم

. . سارة . .
هدأت نسمات الليل وهبت نسمات
حبيبتي سارة
هي عشقي وحناني وزهوري واشواقي
الحارة
سارة مازال عطر همسات صوتك يحى
نبضات قلبى
سارة هي اشواقي ودموعي الحارة
سارة مازال عطر همسات صوتك يحى
نبضات قلبى
هي ذكرياتي وامالي وليالي ودموعي
ابات ليلي احلم بتلك الشفتان الوردي
يأخذني الحنين لالتتقي انفاسها
اشم رائحة الزهور من بين ثنايها
قبلتي ومحرابي وكل حياتي واشواقي
اه من تلك العيون السوداء
رمقتني بهما فتاة سمراء
بت ليلتي احلم بتلك العزراء
كيف التقيها صباحا ومساء
ادوب فيهما عشقا لعنان السماء
صارت تلك العيون هما الداء
ولا اجد طبيب يداوييني لهذا الداء
وتعبت من ذاك العيون السمراء
وهما صارا لي الداء والدواء
. ابحرت بسفينتي في بحر عيونك
تقاذفتني امواج العشق لشطئانك
القتني في جزيرة الاشواق
اغرقني نظرة من عيناك
غصت في عيونك ليالي
حملني الشوق والحنين لشطئانك
اه من تلك العيون السوداء
رمقتني بهما فتاة سمراء
بت ليلتي احلم بتلك العزراء
كيف التقيها صباحا ومساء
ادوب فيهما عشقا لعنان السماء
صارت تلك العيون هما الداء
ولا اجد طبيب يداوييني لهذا الداء
وتعبت من ذاك العيون السمراء
وهما صارا لي الداء والدواء
ال كاتب و ال مفكر
محمد فاروق عبد العليم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.