في القُعرِ
تَنبُتُ غارْدينْيا..
كَوَجهِ فَلّاحٍ ضَحوكْ..
تَنبُتُ غارْدينْيا..
كَوَجهِ فَلّاحٍ ضَحوكْ..
يَبتَسِمُ في وَجهِ الدُّنيا
وَيَرفُسُ غُبارَ الغَدْرْ...
وَيَرفُسُ غُبارَ الغَدْرْ...
يُغَرِّدُ
الى السَّماءِ العُلْيا
مِنْ عُمقِ جَوارِحِ الطُّهرْ...
الى السَّماءِ العُلْيا
مِنْ عُمقِ جَوارِحِ الطُّهرْ...
يُسابِقُ
السُّحُبَ المُثلى
بِأنقى رَوائِع الذِّكْرْ...
السُّحُبَ المُثلى
بِأنقى رَوائِع الذِّكْرْ...
بِسْمِ الله..
يَقرَأُ الحَياة
وَالحَمدُ للهِ
يرجُمُ عَسَفَ الدَّهرْ...
يَقرَأُ الحَياة
وَالحَمدُ للهِ
يرجُمُ عَسَفَ الدَّهرْ...
إيمانٌ لا يُناوِرهُ
الإرتِباكْ..
وَلا يَنأى بِهِ
الى عِلَّةِ السِّفرْ...
الإرتِباكْ..
وَلا يَنأى بِهِ
الى عِلَّةِ السِّفرْ...
يَحفَظُهُ
مِنْ سَوءَةِ العَذاب
وَيَصونَهُ
مِنْ كُربَةِ الكُفْرْ...
مِنْ سَوءَةِ العَذاب
وَيَصونَهُ
مِنْ كُربَةِ الكُفْرْ...
يَلوذُه ُمِنْ خِلَّةِ السُّبات
في قاعِ المُجَرَّدِ مِنَ الفِكْرْ...
في قاعِ المُجَرَّدِ مِنَ الفِكْرْ...
يَقودُهُ
مِنْ أزِقَّةِ الشَّتات
الى جَنَّةٍ
تَقذِفُ العُسْرْ...
مِنْ أزِقَّةِ الشَّتات
الى جَنَّةٍ
تَقذِفُ العُسْرْ...
بِآياتِ
الصَّباحِ وَالمَساء
وَتُعيدَهُ مَعَ صَيحَةِ الفَجْرْ...
الصَّباحِ وَالمَساء
وَتُعيدَهُ مَعَ صَيحَةِ الفَجْرْ...
الى حُلَّةِ
التَّأَهُبِ وَالثَّبات
رَبيعٌ كامِلُ البِشْرْ...
التَّأَهُبِ وَالثَّبات
رَبيعٌ كامِلُ البِشْرْ...
{ السَّعادَةُ قَدْ تَكونُ في أصغَرِ الأشياءْ،وفي أبسَطِ المَواقِفْ،لكنْ لِمَنْ يَرى في أوجِ الظَّلام... حُجراتِ الدُّرْ...} & جمانه كردي
[ مونتاج النص للشاعر والناقد الاستاذ اسماعيل مال الله ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.