الخميس، 8 مارس 2018

ضاقَتْ يَدُ الحيلَةِ \\\\\ جمانه كردي

ضاقَتْ يَدُ الحيلَةِ
وَالحَولُ أفلَسَ..
وَالجِهادُ لَمْ يَذَرْ
في جيوبِ الغَيبِ
عنواناً لِلنهوضْ...
أسرَفتُ
في السَيرِ
مِنْ كُلِّ إتِّجاهٍ
يَغلقُ
أبوابَ الشَّمسْ..
وَيَدفَعُ
طُرُقَ الهَباءْ..
لَوائِحٌ مُعلَنَةٌ مُسبَقَاً
وَخَواتِمُ مُقْبِلَةٌ زُمراً..
قَبلَ هطولِ المَدى
وَزَوالِ عَتَبَةِ البَرقْ...
إدَّخَرتُ
فنونَ الإقدامِ
مَؤونَةً فائِضَةً
تَكسِرُ عِجافَ الأنسامِ
المائِلَةَ الى ما دُوني
وَالمُواليَةَ لِكُلِّ عاصِفَةٍ
تُحَطِّمُ ماأقَمتُ
رَكيزَةً
في مُدُنِ الأحلامْ...
إشتَرَيتُ
مَركَباً مِنْ وَرَقٍ
بِثُلثَي عُمري
وَنَذَرتُ الجاري
لِشِراعٍ
يُواجِهُ رِياحَ الغَسَقْ..
مَدارٌ حَولي وَمنّي
يَبيعُ لُبُنَ الزّهورِ
لِنيرانِ العُتمَةِ
وَألسِنَةِ الرمادْ...
{لِكُلِّ إنسانٍ قَضيَّةٌ في الحَياة... قَدْ يَنجَحُ وَقَدْ يَفشَلُ في مُحاكَمَةِ الذّاتْ... وَقَضيَّةُ المُشتَكي وَطَنَاً...لاتُملي على الأفقِ مَعَ الرَّفضِ.. حَقَّ الدِّفاعْ...} & جمانه كردي
[ مونتاج النص للشاعر والناقد الاستاذ اسماعيل مال الله ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.