الخميس، 8 مارس 2018

اليأس ..: محفوظ البراموني :

اليأس ..: محفوظ البراموني :
عدو ..
الإيمان ..
كتبت ف مقالة سابقة ..
عن السفاح اليأس ..
و تطرقت إليه ..
و مريت عليه ..
مرور الكرام ..
و اليوم لن أتركه ..
س أكتب عليه الكثير ..
لأن هذا السفاح يحتاج ل التفسير ..
و ما على قلمي سوى التحليل و التعبير ..
اليأس و الإيمان ..
دائما و أبدا هما عدوان ..
ف صراع دائم ف أحشاء الإنسان ..
لكن الغلبة و الإنتصار ل الإيمان ..
هذا فقط يكون عند الإنسان الإنسان ..
ما أروع الإيمان ..
ما أسواء اليأس ..
الإيمان سلاح الأمان ..
هو الأول و الأخير ..
لا ثان له ..
هو الطمأنينة ب الخير الوفير .
لا شك ..
كلنا و الحمد لله ..
نؤمن ب الخالق ..
هو جل جلاله يقدر أن ..
يحول .. يبدل .. يغير ..
كل الأحوال ..
و هذا لا محال ..
السؤال ..
متى نحتاج ل الإيمان ؟؟
ف حالات ..
الإنكسارات ..
الإنهزامات ..
الإنهيارات ..
عندما يهاجمنا ..
فقدان الأمل ..
و الضياع و الغرقان ..
و الأمواج الهائجة تغرقنا ..
من بحار الأحزان ..
و الأجواء الهائلة تتعبنا ..
من أعاصير البركان ..
و الفقدان ل عزيز لدينا ..
ب الموت و الرحيل و إخلاء المكان ..
و عدم تحقيق حلما ..
سعينا إليه دائما و يصبح وهما ليس له المكان ..
و مصيبة مفاجاءة أصابتنا ..
دون موعد ف فجعتنا و ألمتنا ف كل المكان ..
كثير و كثير و كثيرا ..
من تقلبات الحياة المثيرة و صعقة الحرمان ..
البيوت و القلوب أسرار ..
و تظل الأحوال أحيانا ف إنهيار تارة و إنبهار تارة..
طالما نعيش س نرى الكثير من هذه التقلبات و الصعوبات ..
علينا فقط أن ننتبه جيدا ..
عندما نخطىء و لا يتحمل عقلنا جسامة الأخطاء ..
ف يضيع كل شيء من أيدينا و لا يبقى سوى الشقاء ..
السؤال الأهم ..
كيف ننجو من أمواج بلاء بحار الأحزان ؟؟
إجابتي هى ب الإيمااااااااااااااااااااااااااان ..
دائما و أبدا ..
نحتاج إليه ف أى مكان و أى آوان ..
الإيمان ..
هو أن نروض أنفسنا ..
حتى نقنعها أن ..
القضاء هو أمر إلهي حتمي ..
القدر لا مرد له ..
المكتوب لابد أن يكون ..
و لكن ب الدعاء ل رب السماء ..
يمكن أن يكون البهاء لا العناء ..
أيها المستسلم ..
ل السفاح الذى يسمى ب اليأس ..
علينا أن نقنع أنفسنا ..
ب أن الحياة مجرد مرحلة ..
إنكسار مؤقت لا يدوم ..
إنتصار مؤقت لا يدوم ..
لا يوجد ف حياتنا الدائم الكل مؤقت ..
علينا أن ننقي قلوبنا ..
من أى شوائب .. تلوثات ..
حتى ينتهى ..
ال حقد .. ال كراهية .. ال ضغينة ..
علينا أن نضع هدفا طيبا ..
نسعى ل تحقيقه ..
و نؤمن اولا و أخيرا ..
أن الله لا يختار لنا إلا الخير و البر ..
علينا أن نشعر أنفسنا ..
أن الحياة لن تموت بين أيدينا ..
و إننا مازلنا ع قيد الحياة ..
نحتفظ و نتمسك و نتشبث ..
ب الحياء حتى نظل حتى الموت أنقياء ..
إعلموا ب أن ..
اليأس ..
هو الإنبطاح و السقوط ..
ف نغرق ف بحار الهزائم ..
و يموت معنا الإصرار ب الأحلام ف الأوهام ..
و يصبح الإنسان ..
ب دون أهداف ..
الغارق ف أعماق يأسه ..
عليكم ..
ب العزيمة ..
ب الإيمان ..
و التوكل ع الرحمن ..
و ليس ..
الهزيمة ..
الكفر ..
و التواكل ع الشيطان ..
إن الله ..
دائما يقف ب جانب المؤمن القوي ..
أيها الإنسان ..
الله يحب الكافر ب اليأس ..
ف أكفروا ب اليأس ..
يقف ب جانبكم ..
ف هو القريب الحبيب ..
المؤمن ب الأمل ..
هو الفائز .. الناجح ..
أيها الإنسان ..
فقط إحتفظ ب قوة الإيمان ..
و الثقة ب رب الكون ..
ف هو يزيل أى عقبات قادمة ..
و تكون أروع إنسان ..
أيها الإنسان ..
لا تمل ب سبب مقالتي الطويلة ..
ف كل حرف و كلمة من خبرة الأيام المريرة ..
اللهم إني قد بلغت ..
اللهم ف اشهد ..
هذيان قلم : 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.