لَمْ يَكُنْ الأمرُ
سَهلاً
لكِنَّنا افتَرَقْنا..
لَمْ يَكُنْ البِعادُ
مِنْ مَبادئِ
أحلامِنا
لكنَّهُ سَرَقَنا،
مِنْ عالَمِ
الظِّلِّ الوَديعْ..
وَخَلفَ تِلالِ
الظُلمَةِ الموحِشَةِ
إبتَلَعَ فُتاتَ اليَمِّ
وَرَمى رُفاةَ أشلائِنا...
سَهلاً
لكِنَّنا افتَرَقْنا..
لَمْ يَكُنْ البِعادُ
مِنْ مَبادئِ
أحلامِنا
لكنَّهُ سَرَقَنا،
مِنْ عالَمِ
الظِّلِّ الوَديعْ..
وَخَلفَ تِلالِ
الظُلمَةِ الموحِشَةِ
إبتَلَعَ فُتاتَ اليَمِّ
وَرَمى رُفاةَ أشلائِنا...
إفتَرَقْنا..
وَبَدا كُلُّ شَيءٍ
هادئْ..
إفتَرَقْنا
وَانتَهى
أيُّ شَيءٍ
مُفاجيءْ..
لَمْ يَعُدْ لِلحُزنِ
مَعْنى
وَلَمْ يَبقى
في حَقيبَةِ الزَّمانِ
ألَمٌ يَنتَظِرُنا...
وَبَدا كُلُّ شَيءٍ
هادئْ..
إفتَرَقْنا
وَانتَهى
أيُّ شَيءٍ
مُفاجيءْ..
لَمْ يَعُدْ لِلحُزنِ
مَعْنى
وَلَمْ يَبقى
في حَقيبَةِ الزَّمانِ
ألَمٌ يَنتَظِرُنا...
تَماثَلَ
الفَرَحُ وَالشُّجونْ..
تَناسَبَ الوَجَعُ
وَالحُبورْ..
لَمْ يُقَدْ لِلخَطوَةِ
غايَةْ..
وَلَمْ يَمنَحْ القَدَرُ
في مَسافَةٍ ما
مَفاتيحَ قيودِنا...
الفَرَحُ وَالشُّجونْ..
تَناسَبَ الوَجَعُ
وَالحُبورْ..
لَمْ يُقَدْ لِلخَطوَةِ
غايَةْ..
وَلَمْ يَمنَحْ القَدَرُ
في مَسافَةٍ ما
مَفاتيحَ قيودِنا...
إنطَفَأَ
الكَلامُ وَالهَمسْ..
إختَنَقَ
الشُّعورُ وَالحِسْ..
وَأطبَقَتْ العُيونُ
عَلى دَمعَةٍ حارِقَةٍ
لاتُفشي
مَعَ البَريقِ
سِرَّ أرواحِنا...
الكَلامُ وَالهَمسْ..
إختَنَقَ
الشُّعورُ وَالحِسْ..
وَأطبَقَتْ العُيونُ
عَلى دَمعَةٍ حارِقَةٍ
لاتُفشي
مَعَ البَريقِ
سِرَّ أرواحِنا...
الحُبُّ
رِهامُ قُلوبِنا
بَلسَمُ الجِراحِِ
وَصِلَةُ النَّشئِ
إنْ اقتَلَعَ المَوتُ
شَجَرَةَ أنفاسِنا..
سَيَظَلُّ العِشقَ
الآسِرُ وَالأسيرْ..
وَمَحَطَّةُ البَعثِ
إنْ إغتُصِبَ ، لِوَقتٍ
صَوتُ أفئِدَتِنا...
رِهامُ قُلوبِنا
بَلسَمُ الجِراحِِ
وَصِلَةُ النَّشئِ
إنْ اقتَلَعَ المَوتُ
شَجَرَةَ أنفاسِنا..
سَيَظَلُّ العِشقَ
الآسِرُ وَالأسيرْ..
وَمَحَطَّةُ البَعثِ
إنْ إغتُصِبَ ، لِوَقتٍ
صَوتُ أفئِدَتِنا...
{الفراقُ لايَعني نِهايَةَ الطَّريقْ.. وَفي القَلبِ شيءٌ يَنبضُ بِحِدَّةٍ وَيَصرُخْ.. كُنّا وَلازِِلْنا...} & جمانه كردي
[ مونتاج النص للشاعر والناقد الاستاذ اسماعيل مال الله]
رح غيب عنكم مدة اسبوع مسافرة س افتقدكم 
